responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3368
[عري]
العَرْيَّةُ: النخلة يُعْريَها صاحبها رجلاً مُحتاجاً فيجعل له ثمرها عاماً فيَعْروها أي يأتيها، قال شاعر الأنصار:
وليست بسَنْهاَء ولا رُجَّبِيَّةٍ ... ولكن عرايا في السنين الجَوائِحِ
يقول: إنّا نُعْريها الناسَ المحاويج. واسْتَعْرى الناسُ في كل وجه، وهو من العَرِيَّةِ، أي أكلوا الرُطَبَ. وعَرِيَ من ثيابه يَعْرى عُرْياً، فهو عارٍ وعُرْيانٌ، والمرأةُ عُرْيانةٌ. وأعْرَيْتُهُ أنا وعَرَّيْتُهُ تَعْرِيَةً فَتَعَرَّى. ويقال: ما أحسنَ مَعاريَ هذه المرأة، وهي يداها ورجلاها ووجهها. ويقال أعْراهُ صديقُه، إذا تباعَد منه ولم ينصره. العَرا مقصور: الفِناءُ والساحة، وكذلك العَراةُ. والعَراةُ أيضاً: شدّة البرد. والعَراءُ بالمد: الفضاء لا سِتر به. قال الله تعالى: لَنُبِذَ بالعَراء. ويقال: اعْرَوْريْتُ منه أمراً قبيحاً، أي ركبتُ. واعْرَوْرَيْتُ الفرسَ: ركبته عُرْياناً. وفرسٌ عُرْيٌ: ليس عليه سرجٌ، والجمع الأعْراءُ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست